بقلم الشاعر / محمد احمد العصار
فى تلك الليله القدسيه كنت على موعد مع راهبة كي تعلمني العبادات
فى تلك الليله مضيت الي معبدها تسبقني الخطوات
فى طريقي اليها تناثرت الورود على جابني الطريق
و امامي قطيع من اجمل الباقات
حتى وصلنا الي باب معبدها
هناك دخلت
فطلبت مني ان اقلع ثياب المعاصي وابداء بالاعتراف
قلت انني عاشق
قلت اننى مغرم اني متيم بك سيدتي
احاسيسي كلها معجبات
ابتسمت بلهفة وهى تنظر بنظرة تحمل فى طياتها كل معاني الملذات
وقالت كيف تعترف وليس بيدك الصليب ؟
فقلت لها عذرا سيدتي الراهبه لا اعلم شروط الابتهالات
ولم امارس من قبل الصلوات
فانا عاصي سيدتي كافرا في هده الحياة
ابتسمت وقالت اليس المكان بارد اليس المكان ساكن
قلت بلى سيدتي
قالت إذاً
دعنا نحدث بعض الاضطرابات
حينئذ وقعت صريعا
زادات فى قلبي الخفقات
تجندل جسدي اسيرا بين ذراعيها
احتضنتني بالهفة وعطش
كنت جسدا طاهرا بلا حراك
شجاعا مقداما فى خضم العراك
كـر وفــر
تقرع الطبول
يدوي فى ارجاء المكان صهيل خيول
فينهمر خشوع المناجات
في رحاب القبلات
لتجعلني اثور واغير
ادك الخصر لتهوي انوثتها بين مــد وجــز
تعلو الصيحات
تدنوالصرخات
لكل شىء لون اخر
طعم اخر عذب لا يعرف المراره
عشقا فى منتهى الحضارة
انثى لا تستجيب الي نداء الخسارة
فما اجمل العباده والناس نيام
هي صلاتنا فى ربوع كنيسها
دونها الصلوات حرام
جذبتني بعد ان مزقتني
لتهمس بحنين
صوتها يـمـلـؤهُ الانين
اه اه اه
ما اروع الصلوات
بارع انت تخشف فى تقوسها
تؤدي كل الحركات
استجديك دعنا نخوض منها جولات وجولات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق